السيد والي جهة العيون الساقية الحمراء يشرف على تدشين موقف سيارات جديد بضفاف واد الساقية الحمراء تخليدا للذكرى 71 لثورة الملك والشعب

في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 71 لثورة الملك والشعب، أشرف صباح اليوم الثلاثاء 20 غشت 2024، السيد عبد السلام بيكرات، والي جهة العيون الساقية الحمراء، مرفوقًا بالسيد مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيون، على تدشين مشروع هام لتقوية البنية التحتية وتحسين الكفاءة المرورية بمدينة العيون

وقد حضر الاحتفالات كل من السيدة لعزيزة أبا، نائبة رئيس مجلس جهة العيون، والسيد سيدي احمد باهيا، نائب رئيس المجلس الإقليمي للعيون، والسيد حسن أبو الذهب، والي أمن العيون، والسيد أحمد الفغلومي الكاتب العام لولاية جهة العيون، والسيد محسن بغداد، باشا المدينة، بالإضافة إلى السادة نواب وأعضاء المجلس، ومنتخبين وبرلمانيين عن إقليم العيون، وعدد من الشخصيات العسكرية، وممثلي السلطات المحلية والأمنية والعسكرية والقضائية، ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلي المجتمع المدني، ورجالات الصحافة والإعلام.

بدأت فعاليات هذا اليوم المبارك، بتجمع الوفد الرسمي في دار الضيافة، حيث تم تنظيم زيارة لمقبرة الشهداء للترحم على الأرواح الذين ضحوا من أجل الوحدة والاستقلال، والدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بالنصر والتمكين.

انتقل الوفد الرسمي بعد ذلك إلى قنطرة وادي الساقية الحمراء لتدشين موقف جديد للسيارات، مشروع هام يمتد على مساحة 4800 متر مربع، ويقع في موقع استراتيجي تحت القنطرة الجديدة. يهدف المشروع إلى تلبية احتياجات المواطنين المتزايدة في ما يخص أماكن ركن السيارات، خاصة في هذه النقطة الحيوية نظرًا لقربها من المستشفى العسكري.

يوفر موقف السيارات الجديد إمكانية ركن أكثر من 200 سيارة مجانًا، مما يساهم في تحسين حركة المرور وتسهيل الوصول إلى المناطق الحيوية في العيون السفلى، ويخفف الضغط على المواقف الحالية المتواجدة بجنبات الشوارع الرئيسية. هذا الموقف يأتي ضمن استراتيجية جماعة العيون لتعزيز البنية التحتية وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.

تجدر الإشارة إلى أن مناسبة ثورة الملك والشعب تعد من أهم المناسبات الوطنية التي يستحضر فيها الشعب المغربي بكل فخر واعتزاز نضالات الأجداد وتضحياتهم الجسيمة من أجل الحرية والاستقلال. إنها ذكرى تحمل في طياتها دلالات عميقة تعكس الروابط المتينة بين العرش والشعب، وتبرز وحدة وتلاحم المغاربة في مواجهة الاستعمار.

تخليد هذه الذكرى العظيمة كل عام ليس فقط لاسترجاع أمجاد الماضي، بل أيضًا لتجديد العهد على مواصلة العمل والبناء من أجل مغرب قوي ومزدهر تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. الاحتفال بهذه المناسبة هو تعبير عن الوفاء لتضحيات الملك الراحل محمد الخامس طيب الله ثراه، وشاهد على استمرارية روح النضال والكفاح في تحقيق التنمية والتقدم.