مصالح الملحقة الجماعية الرابعة تواصل حملاتها الواسعة لافراغ احواش تربية وبيع المواشي داخل الاحياء السكنية
في إطار محاربة أحواش تربية المواشي والذبيحة السرية داخل المناطق السكنية، قامت مصالح الملحقة الجماعية الرابعة لجماعة العيون، صباح اليوم السبت 27 يوليوز 2024، بحضور المهندس محمد الكنتاوي رئيس الملحقة الجماعية الرابعة، والدكتور البيطري عصام الميري، رئيس مصلحة حفظ الصحة والشرطة الإدارية، والسيد عبد الحق الدرهم، رئيس فرقة الشرطة الإدارية بجماعة العيون، بالإضافة إلى أطر الملحقة الجماعية الرابعة، رفقة ممثلي السلطة المحلية، عناصر الأمن الوطني ورجال القوات المساعدة، بحملة واسعة تم خلالها إفراغ كافة الاحواش بنفوذ الملحقة الإدارية الحادية عشر، والمعدة لتربية المواشي وتلك الخاصة بالذبيحة السرية، حيث تنعدم أبسط شروط السلامة الصحية، مما يهدد سلامة وصحة المواطنين، وذلك تطبيقا للقوانين المعمول بها.
وقد أشرفت المصالح الجماعية خلال هاته العملية على نقل المواشي خارج المدينة، كما تم إتلاف الأدوات المعدة للذبيحة السرية، لمنع العودة إلى استغلال هاته الأحواش مرة أخرى، حيث يقوم البعض من أصحاب هذه الحظائر بإنشاء مسالخ غير مرخصة بين منازل المواطنين، تستخدم لذبح المواشي وبيعها للمواطنين، علما أنها لا تخضع للرقابة الصحية والبيطرية وتفتقر لمواصفات الصحة والسلامة البيئية، وهو ما يُنذر بأخطار صحية جسيمة.
وخصصت المصالح الجماعية خلال العملية، كافة الوسائل البشرية واللوجيستية من أطر وتقنيين ومستخدمين بالإضافة الى شاحنات وجرافات وغيرها لتسهيل عملية تفريغ الأحواش من المواشي، تماشيا والقوانين المعمول بها في هذا الاطار، وهو ما سيساهم في منع انتشار الروائح الكريهة والحشرات التي تشكل مصدر قلق وإزعاج لصحة الساكنة.
يذكر أن مجلس جماعة العيون دشن خلال السنوات القليلة الماضية سوق نموذجي خاص بالمواشي والذي يعتبر الأول والأكبر من نوعه على الصعيد الوطني، تم تشييده بعيدا عن التجمعات السكانية ويضم مرافق خدمية ضرورية كالمراقبة البيطرية، إضافة إلى مرافق عديدة أخرى، بهدف التخلص جميع الاحواش والزرائب داخل المجال الحضري، حفاظاً على النظافة العامة والمظهر العام للمدينة، إذ لا يجيز القانون تربية المواشي او بيعها بين الأحياء السكنية او داخلها، للحد من تأثيرها على صحة المواطنين.






