تنفيذا لتعليمات السيد رئيس جماعة العيون مصالح المجلس تعقد اجتماعا بمقر الملحقة الجماعية الرابعة
حتضن مقر الملحقة الجماعية الرابعة، صباح اليوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024، اجتماعا هاما لمناقشة إشكالية وجود احواش لتربية المواشي بنفوذ الملحقة الجماعية، والتي تلقت بموجبها عدة شكايات من الساكنة من اجل رفع الضرر الناتج عن تواجد هاته الاحواش بالقرب من محل سكنهم.
الإجتماع الذي ترأسه رئيس الملحقة الجماعية الرابعة المهندس محمد الكنتاوي، حضره كذلك كل من الدكتور البيطري عصام الميري، رئيس مصلحة حفظ الصحة والشرطة الادارية، والسيد عبد الحق الدرهم، رئيس فرقة الشرطة الإدارية بالجماعة بالإضافة إلى أطر الملحقة الجماعية الرابعة.
وتمت خلال هذا الإجتماع مناقشة شكاوى تقدم بها مجموعة من الساكنة التابعة لنفوذ الملحقة الجماعية الرابعة، تطالب برفع الضرر الناتج عن وجود احواش لتربية المواشي داخل الأحياء، وما يسببه ذلك من مشاكل صحية وبيئية، بسبب انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والنواقل، وهو ما يشكل ضررا على صحتهم وصحة ابنائهم، ناهيك عن تشويه المنظر العام للحي.
وفور انتهاء الاجتماع، انتقلت اللجنة المكونة من مصالح الملحقة الجماعية الرابعة، رفقة الدكتور البيطري عصام المير، والسيد محمد الدرهم رئيس فرقة الشرطة الإدارية، بمآزرة سلطات الدائرة الحضرية الحادية عشر، والقوات المساعدة، على زيارة حوشين لتربية المواشي، حيث وبعد اخطار المشتكى بهم بموضوع الشكاية، تم الزامهم بافراغ الاحواش وإزالة مابهم من محتويات والعمل على تنظيفها تمهيدا لرشها بالمبيدات لقتل النواقل.
وقد لقيت هذه الحملة استحسان الساكنة التي عبرت عن امتنانها للتفاعل السريع لجماعة العيون مع الشكايات المقدمة، كما أعربت عن شكرها لما تقوم به مختلف مصالح الجماعة من دور كبير وخدمات جليلة بكــل إخــلاص واجتهاد ونكران ذات من أجل خدمة المواطنين والحفاظ على جمالية المدينة.
جدير بالذكر أن مجلس جماعة العيون دشن خلال السنوات القليلة الماضية سوق نموذجي خاص بالمواشي والذي يعتبر الأول والأكبر من نوعه على الصعيد الوطني، تم تشييده بعيدا عن التجمعات السكانية ويضم مرافق خدمية ضرورية كالمراقبة البيطرية، إضافة إلى مرافق عديدة أخرى، بهدف التخلص جميع الاحواش والزرائب داخل المجال الحضري، حفاظاً على النظافة العامة والمظهر العام للمدينة، إذ لا يجيز القانون تربية المواشي او بيعها بين الأحياء السكنية او داخلها، للحد من تأثيرها على صحة المواطنين.






