السيد رئيس جماعة العيون يوفر كافة الامكانيات لدعم سباحي الجماعة للمشاركة بمنافسات بطولة المغرب للسباحة بالدار البيضاء
بدأت جماعة العيون استعداداتها المكثفة لدعم سباحيها في المشاركة المرتقبة في بطولة المغرب للسباحة، والمزمع تنظيمها اواخر شهر يوليوز الجاري بالدار البيضاء، حيث أعطى السيد مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيون تعليماته لانطلاق التداريب بالمسبح الأولمبي، موفرا كافة الإمكانيات والموارد اللازمة لتشجيع وتحفيز السباحين الصغار على تحقيق أعلى النتائج.
وتعتبر هذه التداريب خطوة هامة نحو بناء جيل من السباحين المحترفين، الذين يمثلون مدينة العيون بأفضل صورة في المحافل الوطنية، وقد تم تجهيز المسبح الأولمبي بأحدث التجهيزات والتقنيات لضمان حصول السباحين على أفضل التدريبات الممكنة.
وقد وفر السيد رئيس جماعة العيون، الدعم الكامل لهذه المبادرة، مؤكداً على أهمية الرياضة في بناء شخصية الشباب وتنمية قدراتهم، مشيراً إلى أن جماعة العيون، لم تدخر جهداً في توفير أفضل الأطر والمدربين، الذين يعملون ليل نهار على تطوير مهارات السباحين وتوجيههم لتحقيق أفضل المراتب.
من جانبهم أعربوا السادة اطر المجلس، خلال حضورهم اطوار التدريبات، عن سعادتهم بهذه الاستعدادات، مؤكدين أن هذه التداريب تأتي في إطار الرؤية الشاملة التي سطرها السيد رئيس جماعة العيون، لتطوير الرياضة بالمدينة وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضات المختلفة، مما يساهم في تنمية المجتمع وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ومن المتوقع أن تشهد بطولة المغرب للسباحة منافسة شرسة بين كافة الأندية المشاركة من مختلف مدن المملكة، حيث يسعى سباحو جماعة العيون لتحقيق مراكز متقدمة، وتجدر الإشارة إلى أن المسبح الاولمبي سيفتح أبوابه يوميا في وجه المشاركين بالبطولة الوطنية والتداريب الحالية ستركز على تحسين الأداء البدني والفني للسباحين، بالإضافة إلى تعزيز الروح الرياضية وروح الفريق بينهم.
ويعد هذا الحدث الذي يشارك به سباحو جماعة العيون للمرة الثانية، فرصة ذهبية للسباحين لإظهار مواهبهم وقدراتهم، وكسب الخبرات التي ستساعدهم في مسيرتهم الرياضية، كما يعكس الدعم الكبير من جماعة العيون مدى التزام الرئاسة بتطوير الرياضة وتأطير الأجيال القادمة، مما يعزز من مكانتها على الصعيد الوطني، ولعل توفير كافة الإمكانيات من مسبح ومدربين متخصصين خير دليل على رؤية رئاسة مجلس جماعة العيون نحو تطوير القطاع الرياضي وتشجيع الأطفال والشباب على ممارسة الرياضة وتحقيق أعلى النتائج الممكنة، مما يساهم في بناء مجتمع صحي وسليم.