في إطار سلسلة حملاتها التطهيرية الرامية إلى تحرير الملك العمومي بمدينة العيون و تنفيذا لتعليمات رئيس جماعة العيون، السيد “مولاي حمدي ولد الرشيد”، باشرت مصالح الملحقة الجماعية الخامسة، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي ومراقبة الاستغلال غير القانوني للرصيف، دون اي سند قانوني.

العملية التي قامت بها مصالح الملحقة الخامسة لجماعة العيون، صباح اليوم الخميس 16 ماي 2024، بتنسيق مع السلطات المحلية، عرفت تسخير كافة الامكانيات البشرية واللوجستية، لتفعيل الإجراءات والتدابير القانونية المعمول بها، وتطبيقها على أرض الواقع من أجل التصدي لكافة أشكال احتلال الملك العام، والتأكد من أداء واجبات استغلال الملك العام الجماعي.

ويأتي استمرار هذه الحملات المكثفة في إطار برنامج العمل اليومي لمصالح الملحقة الخامسة لجماعة العيون الهادف إلى ضرورة محاربة كل أشكال احتلال الملك العمومي وكل المظاهر المسيئة لجمالية المدينة، حيث يشدد المجلس الجماعي على استمرار هذه الجهود، وذلك بتنسيق تام مع المصالح المعنية.

هذا وقد نوه العديد من المواطنين بهذه الخطوة التي من شأنها أن تنظم الملك العمومي بمدينة العيون وتحسن المحيط الحضري، كما عبروا عن أملهم في استمرار هذه الحملات وتوسيع نطاقها لتشمل جميع المناطق بالمدينة، مؤكدين على أهمية الحفاظ على جمالية ورونق المدينة وضمان الحقوق العامة للمواطنين.

وفي إطار برنامج العمل اليومي لمصالح الملحقة الخامسة لجماعة العيون، تستمر حملات التنظيف، حيث عملت مصلحة النظافة بمؤازرة من شركة النظافة اوزون العيون لابيرلا على جمع النفايات واقتلاع الطفيليات وكنس عدد من النقط السوداء بالشوارع والأزقة المتواجدة بنفوذ الملحقة الجماعية.

وتلقى هذه الحملات التي تروم الحفاظ على نظافة وجمالية المدينة وتأهيل المشهد العام للجماعة ومعالجة جميع النقط السوداء وضمان بيئة سليمة استحسانا واسعا من الساكنة.

كما قامت مصالح الملحقة الجماعية الخامسة بمعاينة مجموعة من إطارات السيارات التي يمكن ان تكون معدة للحرق، حيث تعرف الأحياء الشرقية لمدينة العيون تقديم مجموعة من شكايات المواطنين التي تفيد بقيام مجهولين بعمليات متكررة لإحراق إطارات السيارات، مما ينتج عنه تصاعد أعمدة طويلة من الدخان الأسود تنتشر إلى كل البيوت المجاورة مع رائحة قوية تعم الحي، وهو ما تتفاعل معه بشكل فوري مصالح الملحقة الجماعية الخامسة بتنسيق مع السلطات المحلية.

حري بالذكر أن إحراق إطارات السيارات في الأماكن المفتوحة وما ينتجه من أضرار لانتقال الغازات السامة والانبعاث لمسافات طويلة يؤثر على الغلاف الجوي والصحة العامة وقد يتسبب في العديد من الأمراض.