يعرف السوق النموذجي الكبير، توافد عدد هام من المواطنين للتبضع واقتناء ما يحتاجونه من مواد استهلاكية وتجهيزات منزلية وغيرها، حيث أصبح هذا الصرح التجاري الضخم يسخر كافة الخدمات والمنتوجات التي تحتاجها الساكنة كل حسب ذوقه وقدراته الشرائية.
ويوفر السوق النموذجي الكبير، مختلف المواد الغدائية من خضر وفواكه، وآواني منزلية وملابس جديدة ومستعملة تقليدية وعصرية وغيرها كثير، بأسعار جد معقولة تناسب القدرة الشرائية للمواطنين.
وقد وفرت جماعة العيون بهذا الفضاء الرحب والمغطى، خدمات متعددة من نظافة على مدار اليوم، إنارة، مرافق صحية، حراسة، تنظيم ومراقبة مستمرة للسلع المعروضة، لضمان راحة المستهلك وحفاضا على كرامة الباعة.
كما تقوم لجان مختصة من مجلس جماعة العيون وبمؤازرة السلطات المحلية، الأمن الوطني والقوات المساعدة داخل السوق النموذجي، بجولات ميدانية لمراقبة الاسعار وفرض النظام وحفظ الامن، في ظل الإقبال الكبير الذي يعرفه السوق النموذجي.
وقد ساهم تشييد هذا الصرح التجاري الضخم في القضاء على ظاهرة احتلال الملك العام وعرقلة السير الذي كان يسببه انتشار الباعة الجائلين بالشوارع والأزقة وداخل الأحياء السكنية، وهو الأمر الذي أعاد للمدينة هدوءها بعدما كانت الفوضى سيدة المكان.