اليوم العربي للمكتبة

تعد المكتبات من المصادر المهمة للمعرفة والتراث الإنساني، وفي ظل التوجه العالمي للتحول إلى مجتمعات قائمة على المعرفة، والتي تشكل فيها المعرفة والابتكار أهم محركات النمو والتطور، شييدت جماعة العيون #المكتبة_البلدية صرح ثقافي مميز، تعتبر ثاني أكبر مكتبة على الصعيد الوطني، وثالث أكبر مكتبة على المستوى الإفريقي.
فضاء رحب وفريد، تم إنجازه على مساحة 26.000 متر مربع، تشجيعا للثقافة والفن وله العديد من المرافق أبرزها، قاعة للمؤتمرات، قاعة للمطالعة، مستودع للكتب، نادي للصحافة، وآخر للإعلاميات وثالث للسينما وقاعة للعروض ومركز لإصلاح الكتب وثاني لتخزينها وغيرها كثير.
مرافق متعددة تزخر بها المكتبة البلدية، ستؤثث لمستقبل مشرق للقراءة في مدينة العيون وستشكل رافعة للواء العلم والمتعلمين، نظرا لما لها من دور هام، كونها تلبي حاجة المجتمع وتطلعاته لمصادر سهلة وقليلة التكلفة للتطوير الذاتي، والتعليم المستمر، كما تؤدي وظيفة مهمة بتوفير بديل نافع للأجيال الصاعدة من الأطفال والشباب لقضاء أوقات فراغهم في هوايات مفيدة كالقراءة والبحث وغيرها.
وقد عملت جماعة العيون جاهدة على توفير هذا الفضاء الثقافي، الذي سيتضمن عدد هائل من المراجع والكتب لمختلف الاختصاصات الأدبية والعلمية وغيرها، استجابة لتوجهات المواطن الدراسية والثقافية، وضمانا لحقه في التمتع بالقراءة وطلب العلم.