جماعة العيون تزيل أحواش نافع تفاعلا مع شكايات الساكنة

تفاعلا مع شكايات المواطنين المتوالية بخصوص انتشار أحواش الاغنام داخل الأحياء السكنية والدين اعتبروا أن استمرارها غير حضاري، وتعود بأضرار صحية وبيئية عليهم، قامت مصالح جماعة العيون منذ اسبوع بمآزرة السلطات المحلية، الأمن الوطني والقوات المساعدة على تنقيل كافة الأحواش المتواجدة داخل المجال الحضري للسوق النموذجي الجديد الذي يلبي المعايير الصحية والبيئية بعيدا عن المنازل السكنية
عملية تنقيل الاحواش وفرت لها جماعة العيون كافة الوسائل البشرية واللوجيستية من أطر وأطباء، تقنيين ومستخدمين بالإضافة الى شاحنات وجرافات وغيرها لتسهيل عملية تفريغ الأحواش من المواشي وتنقيلها للسوق الجديد، تماشيا والقوانين المعمول بها في هذا الاطار وتفاعلا مع شكايات الساكنة المجاورة الذين كانوا يعانون الامرين بسبب انتشار الروائح الكريهة والحشرات التي تشكل مصدر قلق وإزعاج لصحتهم، معتبرين أن الاستمرار في تواجده داخل الأحياء السكنية يشكل خطرا على صحة المواطن واعتداء صارخ، يحرمه حق العيش والتمتع ضمن بيئة صحية سليمة.
فهذه الأحواش أصبحت تقض مضجع الساكنة كما أنها لا تخضع للرقابة الصحية والبيطرية وتفتقر لمواصفات الصحة والسلامة البيئية، إضافة الى قيام البعض من أصحاب هذه الحظائر بإنشاء مسالخ غير مرخصة بالبيوت المهجورة في الأحياء السكنية القريبة تستخدم لذبح المواشي وبيعها للمواطنين، بعيدا عن أعين الرقابة، الأمر الذي يسبب مكاره صحية، عملت جماعة العيون على محاربتها ضمانا لصحة وسلامة المواطنين.
جدير بالذكر أن مجلس جماعة العيون دشن خلال السنوات القليلة الماضية سوق نموذجي خاص بالمواشي والذي يعتبر الأول والأكبر من نوعه على الصعيد الوطني، تم تشييده بعيدا عن التجمعات السكانية ويضم مرافق خدمية ضرورية كالمراقبة البيطرية، إضافة إلى مرافق عديدة أخرى، بهدف التخلص جميع الاحواش والزرائب داخل المجال الحضري، حفاظاً على النظافة العامة والمظهر العام للمدينة، إذ لا يجيز القانون تربية المواشي او بيعها بين الأحياء السكنية او داخلها، للحد من تأثيرها على صحة المواطنين.