رئيس جماعة العيون يعقد اجتماعا مع نقابة الاتحاد العام للشغالين ووكالة التنمية الاجتماعية

إجتمع رئيس جماعة العيون السيد مولاي حمدي ولد الرشيد، زوال اليوم الخميس 15 مارس 2018 مع نقابة الاتحاد العام للشغالين، وكالة التنمية الاجتماعية ومجموعة من الوداديات والجمعيات، بالإضافة البعض من أعضاء مكتب المجلس الجهوي للعدول بدائرة محكمة الاستئناف.

تمحور الاجتماع حول أمور عديدة متعلقة بالمشاكل التي تعانيها الوداديات السكنية أبرزهم جمعية مبروكة للأعمال الاجتماعية والانشطة الثقافية ومشاكل تجزئة رجال التعليم التي قدم السيد الرئيس حلول ناجعة لإخراج تجزئتهم الى نور، كما تم التداول في مجموعة من النقاط مع كل من جمعية لبوكو بخصوص توسعة المسجد وودادية الصفا بخصوص تجزئة عصام-صوفيا التي تعاني من مشاكل في الإنارة العمومية، الطرق، التشوير، تدبير وجمع النفايات، الامن و مشكل انتشار الباعة المتجولين، وقد أعطى السيد الرئيس تعليماته للمصالح المعنية بالتفاعل السريع والإيجابي مع كل الشكايات والطلبات التي تدخل ضمن اختصاص جماعة العيون ومعالجتها في أقرب الأجال كما أرصى بالتنسبق والتواصل مع المصالح الخارجية لإيجاد حلول سريعة وفعالة للساكنة.

وقد استحسن الحاضرون هذه البادرة التي تروم اشراك المواطن في تدبير الشأن المحلي وجعله شريك أساسي في التسيير من خلال اعتماد سياسة القرب والانصال لهمومه ومشاكله والعمل على حلها.

وقد حث السيد الرئيس على التواصل المستمر مع مصالح جماعة العيون عبر مواقعها الرسمية وتسجيل كل الشكايات والاقتراحات التي تدخل ضمن اختصاص الجماعة، وقد أبدى الحاضرون إعجابهم بهذه البادرة الفريدة التي ساهمت بشكل كبير في حل مشاكل الساكنة وتيسير عملية وصول المواطن الى الجماعة بشكل سهل والتواصل مع مصالحها بكل اختصاصاتها وقضاء مأربهم في أقرب الأجال.

وقد دام هذا الاجتماع لأكثر من ثلاث ساعات وتم خلاله حل جل المشاكل المطروحة على السيد الرئيس في إنتظار معالجة الباقي منها مع المصالح المعنية، كما ناقش السيد مولاي حمدي ولد الرشيد، عديد النقاط مع أعضاء هيئة مكتب العدول بالعيون أبرزها المقتضيات القانونية المتعلقة بمجال تحرير العقود الخاصة بالمعاملات العقارية والمنصوص عليها بالقانون 25.90 والقانون المعدل 12.66 والحث على ضرورة احترام تلك النصوص وعدم تحرير العقود سوى داخل إطارها القانوني.

وقد أبدى السادة العدول الحاضرين تفهما تاما واستعدادا كبيرا للتعاون في هذا الصدد، ليختتم اللقاء بتقديم هدية رمزية للسيد الرئيس وهي عبارة عن نسخة من وثيقة بيعة صاحب الجلالة الملك محمد السادس هذه الاخيرة التي اعتز السيد الرئيس بتلقيها لما لها من دلالة رمزية تاريخية.